غازلتها فتهاربتْ شغفا
يا عطرها كاللحنِ قد عزفا
في جذرها أدخلتني نسبا ً
لاقيتها و الشوقُ قد عصفا
رتبتها..خرّبتها فمعي
أعذارها قد أصبحتْ خزفا
و كأنني أحببتها سُحبا ً
أنزلتها في كفها تحفا
النور من أضلاعها قمري ..
المجدُ مع فرسانها وقفا
قدّستها..قبّلتها وجبا ً
باركتها و الحزنُ قد نزفا
أحلامها عن عودتي سمعت ْ
واعدتها ..لم تظهر الأسفا ..
في صحبتي أوصافها لمعتْ
كالبرق ِ إذ جاءَ مُرتجفا
صافيتها في لمسة ٍ..حضرتْ
كالبدر إذ جاء مكتشفا
كم راقني..في الوجدِ من حملتْ
أحزانها..و الفخرُ قد وصفا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق