حـــبيب عـــمري
عــيناكِ مَمْــلكتي
وقــلْبُكِ مَـسْكَني
وَالـــرُّوحُ تَـسْكُنُ
فِـــيـكِ والأركَانُ
أَنْتِ التي تـهـواكِ
كُلُّ جَــــــوارِحي
وَبِــدُونِ وَصـلِكِ
تبْدَأُ الأَحْـــــزَانُ
تــذكُـــرِ العـــيْش
الـذي عِشنه مـعاً
ولـــتَذْكُرِ العــهـد
الخصيب الذاهِبي
الذي قطعناه بيننا
قـدكُنت لي بيتاً
وروضـاً مُــزهِـراً
وربيع عُمرك عابِقاً
بـــدم شــريانــي
أما العِـقابُ قـــدْ
وهبــتُكَ مُهجـتي
فاخـــتر لِنَفـسكَ
مـا تـراهُ مُــناسِبَا
فلتَرْمِني في قاع
البحرِ أَشْربُ مِلْحه
واجـعلْ فطـــوري
والغِــداءَ طَحالِبا
أو فارمـــني فـي
قاعِ بـئرٍ مُــظلـمـا
واجـعــل رفـاقـيَ
في الظلامِ عـقارِبا
أو ارسُمَنِّي نُقْـطَةً
في دفتركِ وانـزل
بِســـنِّكَ فـــوقَ
جِـسْمِي شاطِـبا
أو اجعلنِّي كالغُرابِ
الشُــوم مُسَـوداً
أُمـسي و أُصـبِحُ
في الخرائِبَ ناعِقا
أَضَحِكْتَ وإبتسمَتْ
شِـفاهِكَِ ساحِـراً
وبـداتْ عُــيونُكِ
بالسُّـرورِ كَـواكِبا
قـدكُنْتُ أَعلـمُ أَنَّ
حُـزْنَـكَ قِـشْـرَةٌ
ستذوبُ إن سُقْتُ
الحَديِثَ مُـداعِـبا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق