ويَسعى العُمر عَامآ بَعد عام
ويَتركُنا حُطامآ كالرُكام
الحُزنُ يَنخُر في العِظامِ كُلَ يومِ
ويبقى الصمتُ أقوى من الكلام
الليل يُرسِلُ بَردَهُ ثُمَ الهمومِ
ويزدادُ إبتسامآ في الظلام
القلبُ عانَى من بِعادِ وأنينِ
وما لنا سوى ربُ الأنام
ألا ياليلُ خَبرها عَنائي والشوقُ
عَاتِ والدُنيا نِيام
وطَيفُها الملاكُ يَحتويني كالطفل
في أحضانِها أنام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق