هذا المساء
قال لي يوماً:يا مليكة قلبي
يا حُلم حياتي يا كل النساء!!
قلتُ :لا لنْ أقبلُ أن أكونَ لكَ
لِلَيلةٍواحدة سَيدَةُ كلِ النساءْ
إما احتلالٌ لِروحِكَ دوماً
أو لِينتهي حُبكَ هذا المساءْ
يا مُدَّعي حُبي لِتَملِكَ روحي!
وقلبك مَليىءٌ بعشق النساءْ!
فعذرا لكَ أنالستُ ممنْ ترضى بكلمةِ حبٍ تكونُ نهايتهُ لقاءْ
فكلُ من بالكونِ يطلبُ مني
بِاخِتيارِ حبٍ دون استثناءْ !
قلباً فريداً مِلأهُ صدقاً وحنينْ
عنوانهُ نقاء المشاعرِ والصفاءْ
لستُ أدري لِمَ اختاركُ قلبي؟
ولِمَ شوقي لكَ جارفٌ كالماءْ!
ينبضُ لكَ قلبي بينَ أضلعيْ
و تهيمُ بكَ روحيْ للسماءْ !
لَستُ أعلم يا ساكناً فؤادي
متى سَيَصِلُ حُبكَ للاكتِفاءْ؟!
باللهِ عَليكَ أجبني : إلى متى
سَيَظَلُ حُبُكَ دائماً بِلا وفاءْ؟!
يامَنْ تاهَتْ فيكَ بناتُ أفكاريْ
و لِمَ قَلبُكَ مَليئٌ بالجفاءْ ؟!
أعْلَمُ أنْ قَلبُكَ لَيسَ لي و لكِنَ
روحيْ تشتاقُ حُبِكَ للاحْتِواءْ
رسمتك نبضاًلروحي وعيوني
قمراً مُضيئَاً يَملأ الفضاءْ؟!
فلولاكَ ما كتبتُ قصائدي
و لا سطَّرتُ أشعاري بارتواءْ!!
يا مُعَذِبيْ كُنتُ وسَتَبقى حُلماً
تتغنى بك حُروفي بِالهِجاءْ *
بقلمي، أ، آمال محمود
2019/23/5م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق