د.عبدالواحد الجاسم
يا شادي الألحان إشدوا بلحن
جمالها فألذي أشجاك أشجانا
إما الذي أسقاك كأس من
السعادة شوقا وحنين أسقانا
كؤوس مرارة البعد والآلام مترعة
ومن لي بكأس إليها كنت ظمآنا
إذا الوصل أضحى من طبائعها
عين تراها كقدح يهواه نشوانا
إنْ أنستُ ولا أنس يوما بدونها
يا أملي تجود بوصل لي الآنا
أسقاني البعد من حرارةمراشفه
وما إرتويت وكان القلب عطشانا
حين إنتهيت من عزف لحن كان
مصدره جمالها طيف خيال ملتقانا
كان البدر من علياه يغار من
نور وجنتيها وعينه ترعانا
همت بآفاق شوق لا حدود له
وبات الحنين إشفاقا وتحنانا
هزني الوصل وما لاقيت من
زمن سالف العهد آلاما وهجرانا
منبع الأخلاق و أصل الجمال
رجوت من الدهر يمضي بالذي كانا
لا أسمع شك قلبي قال هجرتك
بل في قوله زورا عليها وبهتانا
مهما تغيب فإني أعذرها كيف
أنسى زمان الحب نسيانا
ما تزال منى روحي وبغيتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق