لَمْلمَ الزِلزالُ مِنَّا شَملَنا
ونَمَى ما بيننا من نَسَبِ
فإذا الشَّاميُّ في السَّاحل قد
بذلَ العونَ بِقلبٍ طَيِّبِ
وإذاالحِمْصيُّ يمضي مُسرعاً
لِمواساةِ الشَّقيق الحَلَبي
و إذا أهلُ السويدا جُلُّهمْ
في حماةٍ لاصطيادِ النّصَبِ
وإذا درعا و من جاورَها
في أسىً تسعى لِسدِّ السَّغب
واذا الرّقةُ قد رقّتْ وقد
خفّتِ الدَّيرُ لِدَفعِ الكُرَبِ
وإذاالقامشلي معْ مَنْ حولَها
تمنحُ العونَ وما مِنْ طَلَبِ
وإذا القوم لدينا كلُّهُم
يَتَآسَونَ ببلوى إدلبِ
وإذا العربُ جميعاً قد دعَوا
لِاحتواءِالمُعقِبِ المُستصعَبِ
نحن في الأنساب حقّاً إخوةٌ
كلُّنا نَنْمِي لِأمٍّ و أبِ
لا رَعَى الرَّحمن مَنْ أغرى بِنا
كَلَبَ الكَلْبِ ولَسْعَ العقربِ
..............
سليمان شاهين/أبو إياس/
.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق