بقلمي يحيى حسين
سطرت بيديك فأبكيت
دموع تنساب من الأوراق
أتراها أتبكي لكلماتك
أللورق جفون و أحداق
هل له شريان وعروق
ويتحسس نبض الأشواق
أيبكي للبعد وللذكرى
والذكرى للصب وثاق
قيد بالماضي وقد ولى
اجتاز حدود وأفاق
ولى وما زال محفورا
في القلب أخاديد وأنفاق
بركان قد خمدت جذوته
وأججها مداد خفاق
فأفاض بالوجد فأضناني
وصرت للذكرى اساق
أحداث مرت وشخوص
أحن إليها وأشتاق
كانت في أفاقي نجوما
كانت للدار رواق
كنت فرحا برؤيتها
ثملا من طيب رحاق
رحلت في البعد وما عاد
أمل في إياب و تلاق
آه من ذكري تعذبني
لا دواء شاف وترياق
سهم أنطلق فأصاب
بأوتاره مداد الاوراق
يحيى حسين القاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق