الاثنين، 27 فبراير 2023

آمالٌ و رجاء بقلم آمال محمود

🌺 آمالٌ و رجاء🌿

لکْلِ آنِسِآن منا لهُ مًنِ اسِمِه نِصّيَب
أكانَ فرحاً أو حُزناً على حَدٍ سواء

يملك بين حناياهُ قلباً يملأهُ الطيب
و يلقى من حوله بمودةٍ و احتفاء

احتلَ الشجنُ روحي،وبحُزني أُذيب
لقساوة أشباهُ البشر لينزف بالخفاء

ياعاشِقاً للزهرِ،رأيته بالذبولِ أُصيب
بَعدَ رَبيعهَ بعواصفِ الغدرِ والجَفاءُ

سَأظلُّ أرسمَ الأملَ بِقلبي بلا تأنيب
فَيرويهِ نَقاءُ روحي رَغمَ كل العَناءُ

تاه دمعي بمُقلتايَّ وعقلي السليب
 لِحُبٍ صادقٍ يُشعِرُني بالاحتِواء

ماأبغيهِ قلباً فريداًللنداءِ يستجيب
يُمطِرُ الدنيا سعادةً و وُدَّاً و نقاءُ

كفاكَ يا خافقي ودعكَ من النحيب
فَلَقد أغتيلَ الحب في زمن الكبرياءُ

وسيبقى بداخلي نداءاً بلا مجيب
فتمطرُ عيوني دموعاً كشلالِ دماءُ

يبتسمُ ثغري وداخلي يشتعلُ لهيب
فَيستل الألم قلبي وينزفُ دون بُكاء

أيَّا ساكِناً روحي، كُن لقلبي الطبيب 
الآ تسمع بحبيبٍ هو لمحبوبتهِ فداء

أتعلم مَدى شَوقي لِأراكَ مني قريب
  فتزهِرُ لك روحي بحديقتها الغنّاء

هل لك أن تصون عَهدي أيهالحبيب
 فتحتلَ جنبات قلبي بصدقٍ و وفاء

فـلا تتناسى ما بداخلي من الطيب
أهديك نبضي لِتعشَقني حَدَ الاِكتِفاء

فلقد وهَبني اللهُ قَلباً بنقاء الحليب
 أضاءتهُ روحي ونَثَرته حدّ السَّماء

لايأسَ بالحياةِ إما تُخطأ أو تصيب
فلا عَيشاً هَنيئاً دونَ نصبٍ وعَناء*

بقلمي، أ، آمال محمود 
27/2/2023م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب طاف صدى صوتي ينادي أين من كان بالدار من أحباب ؟ اعياني طول انتظار الجواب  غفوت فإذا بالذكرى تجسد الماضي  فما ...