بنت الحاج تنهض باكرا تصلي وقتها وتحلب أغنامها وتجمع الحطب لتشعل موقدها أولا لتسخين الماء لأبنائها منضبطة في مواعيدها تقرأ كتاب الله وهي من أسرة علم وقرآن ذات يوم وانا أشاهدها ومعجبا بهذا النموذج من النساء لا تشبه نساء القرية أحضرت المهراز وهي وسيلة
تطحن فيها حبات القهوة او الحناء في مواسم الأعياد
تقدمت بنت في الثانية عشر من عمرها واخذت تطحن الحناء بواسطة المهراز وفي لحظة تغير وجه بنت الحاج
وسحبت المهراز بكل قوة تعجبت من فعلتها !!!!!!!!
وقلت لها : ليس بهذه القوة عمتي
قالت : اليوم أحسن من غد
لم افهم ورددت كلمات
يسألني الله عنها ويقول أمة فقدت لسانها وسمعها
وانت تستغلين .....
نظرت إلي قائلة : أخاف يوم الحساب
تعلمت أنه من لم يملك الوازع لا تنفعه الروادع
رحمك الله يا بنت الحاج ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق