يا ريّا الأحداقِ أرويني
هبيني عاصفةً .. إعصاراً
زلزالاً .. بركاناً فربما يُروى
حنيني
حبيني كما يحب
البشر حين يثورون
يشقون للأزمان إبتداء
يصلون الأرضَ بالسماء
تتجدد أيامهم والسنين
حبيني
حبيني في جوف الأرضِ
أو على فوهة بركانِ
واشتعلي في دمي
حريقا واملئي
ساحاته بالنارِ والجانِ
إطفِئي نيراني
بحممٍ من لديك
إليك أنا بهذا و لهذا ولهان
واستهويني
مكنيني
أن أُعيدَ تشكيل سطح الماء
أنثرَ شهباً من الفضاء
إمنحيني
حباً أغير به لون السماء
إفرضيني جبلاً
كالذي من لدنك كان
حين أينعتْ أنفاسك
بلداً حار بها القضاء
مكنيني
أن أوسع وأحرث في أنهرك والمساء
وأزرع في بستانك الريحان
وأهديك الزعفران
وأستل للحياة عنوانا جديداً
من تفاصيل وجدانك
أمنحك وجها جديدا للبقاء
ووحيا متجددا للعشق والغرام
وأنسام ربيع للصيف والشتاء
وأغزل ما طاب لك من حلل
للرقص والغناء
وأنهل من حدقتيك
الثبات والحنية والصفاء .
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق