الثلاثاء، 28 فبراير 2023

ما أنّْ شعَرتَُ أوارَ الحُبُ في كَبَدي بقلم أبو أمير درمحمد بن محمد طرماح

ما أنّْ شعَرتَُ أوارَ الحُبُ في كَبَدي

   أسْرَعتُ نَحوَ دِيارَ القَّومَ ابتَرِد

   شاهَدتُ سِرْبَ ظُباءٍ حَولَ ساقِيَةٍ
  
   يُسقِينَني والحَّشا بِلَهيبِ العِشّْقَ تَتَقِد      

   يا عاذِلي قد نابَني من سَّلوَتي نَدَد     

   من حُبّْ غانِيَةٍ في القلب َ تَسري كَالدَّمِ   

   لَمْ يُخْبَر أنَّ عاشِقاً قد ذاقَ طَعمَ مَرارَةٍ

   في الحُبَّ مِثلَ القَّيسَ ويلي في هَواها مُتَّيَمِ

أبو أمير درمحمد بن محمد طرماح
 

أوار: لهيب . لظى. حرقة

لظى: لهيب النار خالص بدون دخان 

ديار: سكن أو دار القوم في الحي 

ندد: شهره وشيعة بين الناس

ملاحظة : الفكرة مقتبسة من بيت شعر لعروة بن أذينة محدث المدينة مع تغير و زيادة مني

إذا وجدت أوارالحب في كبدي

أقبلت نحو ساقية القوم أبترد

هبني بردت ببرد الماء ظاهره

فمن لنا على الأحشاء تتقد

عروة بن أذينة/ محدث المدينة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب طاف صدى صوتي ينادي أين من كان بالدار من أحباب ؟ اعياني طول انتظار الجواب  غفوت فإذا بالذكرى تجسد الماضي  فما ...