التسامح وصلة الرحم كلمتان جميلتنان لأنهما سلوك إيجابي
وإنساني فهو عنوان سعادة النفس والمحيط...عنوان السعادة في الدارين...التسامح ونسيان الإساءة هو مبدأ العفو عند المقدرة والصفح وسعة الصدر
فالشيطان يتربص بالإنسان ويملأ قلبه حقدا وبغضا حتى يصبح الجميع أعداء لا مكان للحب والصفح داخل الخلية الأسرية والعائلية و تسبب قطيعة الرحم ...
ومن الحجج القاسية التي نسمعها من البعض أنا لا أسامح
فلان (ة) حتى جنازتي لا أريد(ها) أن يحضرها
أو تحضرها
وهذا لايحبه الله تعالى وليس من قيمنا
فالتسامح من صفات العبد المؤمن ...فالعباد المتسامحين من المحسنين...فالتسامح وصلة الرحم من سمات المؤمن وأخلاقه النبيلة الحميدة يتمثل في إرساء المحبة وإبقائها
عامرة بين الناس...وإحلال التعاطف والتآخي محل التباغض والفرقة ...
لا ننسى قيم الإسلام بزرع بذرة التلاقي.
السلام والتسامح الديني فكلنا إنسان
لا للكراهية والعدوان
فلنكن متسامحون نتواصل مع بعضنا البعض بقلب سليم رحيم ويكن بيننا السلام ...والسلام من الإيمان...والسلام من أسماء الله عزوجل ..فلنكن قلبا سليمايحيي المحبة والأخوة والتعايش من محيطنا الصغير إلى محيط مجتمعنا.
بقلم ✍️ أمينة موسى
طنجة المملكة المغربية🇲🇦
11-02-2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق