عن تداعي الوهن من فرط القنوط
ورحيل ربيع العمر خلف الظنون
واحتساء قطرات الندى
من خواء مشاعرنا
واخترال أشجار الحب
وريقات الغصن تدلت
عن تساوي اللحظات
ورحيل الجمال أمام العيون
في وشائج الليل تعانق الخيوط
عن مشاعر السأم تحتل الجسد
ما عادت النوافذ تستقبل الأحلام
هل اعتدت تلك اللحظات
عن كهوله الحلم في عمر الزهور
جعلت كل مشاعري واحده
لا فرق بين الضحكات والدموع
حتى حضورك
ما عادت تستقبله الأبواب بالسرور
وكأن المكان استعار مشاعري
ما عاد ينفع الحصاد أو الذبول
فراغ أثقل كاهلي
ما عدت أسأل من يعشق أو يخون
حكايا وجع
الشاعر الدكتور سامي حسن عامر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق