قلت لك مرارا لا أحتمل
يا قلب من نبضات الهوى
انا عربي كأن قدري العذاب
اليوم ربما أرتاح بعد الهول
لم يتأخر النعي عن موعد
تراقصت الأرض لتعلن حدادا
قطع الغصن الذي كان يرحب
بالضيف والطريد تهاوت الجدران
تزاحمت الملائكة على الشهداء
عزيز من ظفر بطفل او أم شهيدة
رباه إن استودعتك اليتيم والثكلى
قال من أتم الشهادة تحت الركام
بكى الياسمين عشاقه ودمشق
تنعي بردى وقد أعار دمعه لأم
تنوح عند بقايا طفلة كانت تأمل
حضور زفافها احتفلت بها الملائكة
تحملها على هودج للجنة تزف شهيدة
قف أيها النبض قليلا نبكي سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق