محمد حمد
ازدحمتْ ارصفة العمر بأقدام الغرباء
يحملون بقايا أسلافهم على الأكتاف
ويطوفون بها في حانات اللهو
ومقابر الذكريات
ثم يرمون عصارة أحلامهم البعيدة المدى
في مكبّات خُصّصت لهذا الغرض
مع تمتمات لا تفسّر الا بالصمت المطبق
تملأ الهواء العليل بأنفاس المصابين
بعلل" الزمن الجميل"
وهم يلهثون خلف سرابٍ دبق
يخفي انفاقا
تليها دهاليز مزوّدة
بكاميرات الرصد العاطفي المبكّر
ومع هذا...
ثمة شبح لاملٍ مراوغ
يجرجر اذيال نواياه الحسنة
ليطلّ على الجميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق