بقلم: حُــســام الـــدَّيــن طــلــعــت.
.....................................
ذَابَ قَلبِي اِشْتِيَاقًا، سَائِلًا: أمَا آنَ وَقْتُ العِنَاقِ؟
رٍحْلَةُ القَلبِ انْتَهَتْ قَبْلَ البَدْءِ، وَجَاءَ الفِرَاقُ نَاثِرًا هَمًا وَئِيدًا.
عَابِثًا بِمَصَائِرِ الأَشْوَاقِ، رَاجِلًا حِينًا، وَحِينًا سَائِرًا، يُسِيلُ الدَّمْعَ مِنْ أحْدَاقِي.
ليتَهُ يَعْلَمُ أنِّي مَا عُدتُ أَحْتَمِلُ أنْيِنَ الْمَآقِي، أَو أَذْرُفُ عَبْرَةً مَحْتُومةَ الإِهْرَاقِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق