ولا رقَصتَ في ملاذ يقيني
انا ركلتُ الوهم مِن اوكارهِ
ُقصارى جُهدي بانَ كي تُلقيني
كان هّمي ان اكونَ مُصلحاً
لك في الصعاب اسعى نحو اللينِ
وأمتطي الأسوار حتى ترتقي
واليكَ شّد الصدرُ ما ياتيني
على بساط الريح كنتُ مسرعاً
اقّص حبل القيد حولَ وتيني
بديلُ ظلّي باسمٌ متالقٌ
ولو بذاك الكرش قد يرميني
عزاءُ هذا الوقت مّر بعلةٍ
وكم فرحتُ بعلةٍ تكفيني
علي الموصلي
نيسان 2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق