الشاعر السوري فؤاد زاديكى
على وقْعِ الحَدِيثِ اهتزَّ قلبِي ... حديثٌ شيّقٌ عَنْ حُبِّ رَبِّي
لهذا الكونِ و الإنسانِ فيهِ ... لذا أحْسَسْتُني فورًا أُلبِّي
نداءً جاءَني من عُمْقِ ذاتِي ... فهامَ الحِسُّ مَشغُولًا بِحُبِّ
وَصارَ العقلُ في مَنْحَى يَقينٍ ... على آثارهِ يسعى بِدَرْبِ
إلهُ الحبِّ زانَ الكونَ رُوحًا ... تجلّى ماثِلًا في كلِّ خِصْبِ
تَأمَّلْ أيُّها الإنسانُ فيهِ ... مَلِيًّا فالعَطَا جُودُ المُحِبِّ
أقِمْ صَرْحًا لهُ بالشّكرِ دَومًا ... و عِشْ أنعامَهُ مِن كلِّ قَلْبِ
لأنّ الرّبَّ أعطانا كثيرًا ... ينابيعًا جَرتِ، جَادتْ بِعَذْبِ
رأينا ثمّ أحْسَسْنَا بِهَذا ... بِسهْلٍ في مَمرّاتٍ و صَعْبِ
لنا دومًا رَجاءُ مُستقِرٌّ ... على أركانِ إيمانٍ بِرَبِّ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق