ومن شغفٍ تكاثرَ في يراعي
وأجمعُني رحيقًا ليس يهـوى
دمُـوعُ البَـائسـينَ رثَــاء نَــاعِ
سألبسُني الحليُّ من القوافي
وأُبعِثُ نَشوتي فـنّ اختراعي
عِـذَابي الغافيات على متوني
دمائي الراحلات مع اندلاعي
ٍأنا ترف اللحون فضـاءُ عشق
بعيدًا عـن نواحــات الصـرَاعِ
بعيــدًا عَـن سمَــاء اللـهـو أتلو
لتتلُـونِي عَصــيَّاتِ المَـتـــــاعِ
وها أنا في اقترابٍ من بزوغٍ
بزوغُ الإتضـــــاح بـلا قِـنَــاعِ
ولي وجهــان: وجهٌ يحتويني
ووجهُ حبيبتي خمرُ التـياعي
شراع العاشقين سقوط فخرٍ
على بحر الغـرام بلا شـراعِي
ليحضَرا إذ حضرْنَ دواةُ شعـرٍ
ملاذ الشـاعريَّةَ مـن مُـطَــاعي
سنملأ يا حبيبةَ ما استطعـنا
خَـــوانَـا مـن رواءٍ بـالتَــدَاعِ
أغيبُ ومـلءُ فلسفتي جمـالاً
وأشـواقٍ تُســـارُع بـاقتـلاعي
أجيءُ وفي دمي الأشجان صوتٌ
يحنّ إلى التحنّنَ والسمَاعِ
تركتُ سجيّة الزعمــاء تُفنى
وعادات القبائل في الضياعِ
هويت وما هويت بلا فنونٍ
ولا شعـري بميدان ابتداعي
.
.
.
.
بقلم :محمد العزاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق