قصيدة نثرية بعنوان :"كفاك غرورا
ما لي أراك على غير عادتك
متأهبا في حالة عجل ونفور
تسارع الخطى متحمسا
يرافقك الكبر والغرور
تخط هنا وتخط هناك ...ساخطا
لما هذه الأوراق ..وكل هذه السطور
أتعد العدة.. تريد أن تقرع الطبول
من أعطاك حبرا... حتى تثور
من أيقظ سريرتك من السبات والخمول
أتريد أن تشتت الأفكار وتحكم العقول
أتريد أن تزرع الفتن ...
وتحرق القلوب و الحقول
تخطيت حدود المعقول
سخرت من العادات والأصول
لا تتهور ،وكفاك من الغرور
فلا كلماتي تصمد،ولا حروفي لها دروع
لا أنا بدارسة لعلم القوافي ولا البحور
ولا أملك سلطانا ،لا نفوذا ،ولا أولياء أمور
أنا لا أكذب أيها القلم المغرور
وأنت تكذب حتى في الإحساس والشعور
لا يغرنك بعض التشجيع هنا ..وهناك
وبعض الإعجاب وشذرات قبول
تمهل،وكفاك من الغرور
فمهما ذاع صيته
فلابد لك من دحور
سوف تهطل خيباتك هطلا
وتتجرع الذل ...وتتجرع المر
حينذاك ستدرك من هو التقليد
ومن هم أولاد الكرم و الأصول
فكل ازدهار يتبعه عصر النزول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق