ـــــــــــــــ
التسليم لا يعني اللامبالاة بل تسليم القلب بالجوارح لله القادر الرضا والقبول بأقداره كثمرة نبدأ بغرسها بالتوكل على الله..ثم تأتي النتيجة بالتسليم، وتزدهر الثمرة بتفويض الأمر كله لله بأننا لم نمتلك أقدارنا بل هي من عند الله شئنا أم أبينا أمر الله نافذ.. فيظهر التغيير علينا في تعاملنا مع الآخرين الحزن والفرح أختلف! نعتزل كل شيء مرهق نتمنى أشياء وبداخلنا يقين بالله لو بها خير تأتي إلينا ولو بها شر يُبعدها الله..فالله لم يرد لعبده الذي كرمه عن سائر المخلوقات الشقاء، وهنا نتحرر من التعلق بالأشياء الأمر الذي يُودي بنا إلى الهلاك.. نضوج يزداد بداخلنا كل يوم من نحن لنعترض على أمر الله فالتسليم من ركائز الاِسلام ومن الثوابت الاِيمانية ودليل الصدق والاِحسان كن صادقًا مع الله ومع كل شيء حولك تنل الخير في الدنيا وتجزى بثواب الآخرة "وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى"
بقلمي منال صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق