أحببتُكِ بأعصابي
بعيد أنَا
إذا رأيتُ سحابكِ
يتَصاعد عالياً كالبخار
ٱفَكر فِيكِ وأقولُ أنَا القريب
إذا أحببتُ ضفاف بحركِ بنوارسها
والطبيعة وكل منْ فيهَا
وما فيهَا
قريب منْك اذا رأيتُ عينيكِ عنْ بعدٍ
لأني لا أشتَاقُ إلاَّ لقلب يَمنحنِي الحنينْ
والقليلَ منَ الدّواء
قلب يَمنحنِي السعادة الخارقة!
سٱفكر فِيك حتى ٱؤكد لكِ
أنَّ ربيع الماضي كان على وشكِ الرّحيل
لأنني كنتُ ٱفكر عن اللقاء وعن الحب
والسفرياتِ القريبه
وكنتُ سأحجب المسافاتِ
حتى لا أتَضور حزناً وأبكي منْ آلام البعاد
لأنني قريب منكِ حدّ التّعبير بالحروفِ والكلمات
والقصيد المُنقّح !
سأكتُب التّاريخ على خدّك اليمنى
وٱسمّيها ديواناً
لأرسو كل حرف على أرض منْ ذهب
وحينَ أجوب التّعبير
سأكتب بنقاء الحروف والكلمات
بأحلام الحاضر والمستقبل
ٱفكر فيكِ على المدى
فأنا أقرب إليكِ منْ حبل الوريد
لأنكِ عالمِي ووطنِي
أحببتُكِ يا منْ جعلتُ قلبي يدغدغُ
شوقاً وغرامآ!
لأنكِ التي كنتُ أبحثُها منذ طفولتِي
آه يا ربيع المواعيد
أدعوكِ للجلوسِ فوق كرسيّ مُلوكيّ
علىٰ أنْ تبقى سجيناً
في معقلي!
او التبقى ساكناً وأسيرًا فِي قلبي
أيّتُها الأميره!
لكَي أرمي نظراتِي علىٰ خدّك اليمنى
يعجبني أنْ أنظر إليكِ
وأنا ادون تواريخ الليالي بمجرّاتِها
ونبرات عينيكِ المهاتان
لأنني قريب منْكِ تعبيرًا وحبًا وإشتياقآ
سأكتب عنكِ بدمي
سأرسم عينيّا وعينيكِ معًا
سٱفكر فيكِ بلا قيدٍ ولا شرط
سأرسم حلمًا وواقعًا على حائط السّراب
لأنني أحببتُك قبل أنْ تخرج من رحم ٱمك
هذا الحب وهذا الجنونُ الذي اصابنِي
ما لها إسمًا ولا عنوانآ
كلُّ هذه وهذا وذاكَ وذلكَ
لأنني أحببتُكِ بجنونْ
الفاتح محمد ___ السودان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق