أراك نسمة باردة
اشم ريحها العليل
واسمع صوت وحيف
أشجار تعزف على
صوت الخرير
الماء تجري عذبة
في ساقية كجريان
الدم في وريدي يسير
انشدتك قصيدة شعر
ناجتك ونادمت ليلي
الطويل
أنت كالمطر إذا همى
وانعش الورد العليل
أنت آية في مصحفي
رتبت حروفها ترتيل
وابتهلت لله خاشعة
اقتدي بوجود ناسك
متعبد في ليل طويل
وظللت طريق عودتي
نسيت بيتي ومضجعي
والسرير
غفوت من ارقي تحت
ظلها كشجرة أحتمي بها
من شمس الأصيل
تحرق قلب من يلاقها
لو أطال النظير
مشيت متعثرا وظلي
يتبعني
لاأعرف إلى أين أسير
فكتبتها في غفوتي
وتآرقت حروفي تأبي
إن تسطر
ولوعتي للبوح كان كبير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق