عبد الصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&&
عاصفة سوداء هبت،،، الوجوه أصفرت،،،
أحكموا الأبواب،،،، المنافذ،،،،
الكلاب تحت السقوف، الآمنة، أختفت
المرأة الحامل،،، تطلق،،، تصرخ
القابله تسبح بالرحمن،،
صوت.،،، هلاهل النسوة،، علا
ولدت ،، ولد
العاصفة،،، هدأت
الأب ركع على الأرض وسجد،،،
المشهد الأول من حياة المولود،،، بدأ
أتعلمون يا سادتي،،،
نحن نلعب،،،،، نحن نمثل
كما تلعب بناتنا الصغار
لعبة الضيوف
اللعب في عروقنا يجري،،
من الصعب أن نعي إننا نلعب،، نمثل
لعبة عشناها طيلة عمرنا،،
،منذ أن ولدنا،،،
كما رأينا،، صدقنا الحدث
دون أن نعي،،، أننا نلعب،،
كلابنا،، تحت السقوف الآمنة أختفت
أننا نسرح
نغني
نرقص
نبكي
نصرخ
على أنغام موسيقى الحدث.
نؤدي دورنا ببراعة
الممثلةالحاملة،، تطلق،،، وتصرخ
الأب ركع على الأرض وسجد،،،
الكلب خوفا. أختفى
عاشوا اللحظة،، بصدق
عاشوا الشخصيات بجدارة
،، كممثل محترف نقاوم الرياح،،، مهما كان لونها كي لا نموت
نقاوم أمواج البحار،،، كي نعيش بشرف
نحارب من أجل العدالة،، قد في سبيلها، نفنى أو نموت،،،
المشهد الأخير،،،
ينتهي بعزاء،،، موت بأي شكل من الأشكال كان
أخشى ذكرها،،، من أجل ضعفاء النفوس
دور مولودنا انتهى ،، لنبدأ بفصل ثاني،، جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق