ما صاغ قولي من ٱلشّعراء فَحْلُ
عذرا ٱمرِئَ القيسِ و المهلهلُ
سما حرفي في العلياء شامخا
فباقي الحروف دونه ظُلَلُ
يشهد ٱلتّاريخ لقلمي صَوْلَتَهُ
و تشهد البحور و القافية و العِلَلُ
زخمُ المشاعرِ فاض من بين أناملي
فهو للرّوح بلا إذنٍ يتسلّلُ
ٱلصّدق منبعه و القلب مضجعه
أخّاذُ المعاني وقعه جللُ
يشدو به العاشق تودّدا
و على صدر المحبوبة حُلَلُ
لعيون ميلينا كتبت قصائدي
هي الوطنُ و كلُّ نساءِ الأرضِ تَخْتَزِلُ
عشقها نورٌ لا أُفُولَ له
رسمٌ في قلبي ما له طَلَلُ
لو كنتُ ذا جاه عليّ تكالبوا
مجّدوا قولي و ٱعتراهم الذّلُ
ما ضرّ إن كنتُ في وطني غريبا
فقبلي اغترب الأنبياءُ و الرّسلُ
ما ابتغيتُ قَطُّ بالشّعر منزلة
و ما كنتُ بين المُعَرْبِدِينَ المُبَجَّلُ
ذَرُوني بني أمّي و أحرفي
ففي اللّه رجائي و عليه التَّوَكُّلُ
بقلمي : حسن المستيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق