بقلم د.محمد رزق حلاوة
......................................
يَا رَحِيمَ الْأَرْحَامِ رَحْمَاكَ
يَا مُغِيثَ الْعَاصِى رَحْمَاكَ
وَاصَلَ الِانْبِيَاءَ وَالْمُرْسَلِينَ رَحْمَتَكَ
تَضِيَّقُ الْأَفْئِدَةُ وَ الْأَنْفُسُ ذُنُوبًا
يَا عَلَامَ الْعُيُوبِ وَمَا فِي الْقُلُوبِ
يَا خَالِقَ الْخَلْقِ مِنْ تُرَابٍ صَلْصَالٍ
لَنَا الدُّعَاءُ مِنَ الْقَلْبِ وَلَكَ الْقَبُولُ
تَصْرَخُ الْأَنْفُسُ وَتَضِيقُ الْعُقُولُ
تَنْخَارُ الْقُوَى تَتَلَبَّدُ الْمَفَاصِلَ طُرُقًا
انْتِ الْقَدِيرُ اجْلَالَا سَرِيعَ الْعَفْوِ
مَنْ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قُدْرَتًا
انْتِ اللَّطِيفَ وَصْفًا وَكَامِلًا
دَائِمُ الدَّوَامِ وَالْيَقِينِ خَبِيرًا
انْتِ مَالِكَ الْمَلِكِ وَنِعْمَ الْجَلِيلُ
انَا عَبْدَكَ الْفَقِيرُ الْيكْ رُحْمَاكَ
ادْعُوكَ ذَلِيلًا بِحُرُوفِكَ الْفَضِيلَةِ
أَدْنُو حِكْمَتِكَ وَعَفْوُكَ لِلشَّقِيِّ
انْتِ رَجَائِي وَمِحْرَابِي تَفْضِيلًا
انْتِ سُؤَالِي مِنْ ضِيقٍ حَالِي
يَا مَالِكُ خَزَائِنُ الْأَرْضِ وَالْكَوْنِ
انْتِ سِرَّ مَأْمَنِي وَسَرْبِي مَقْصِدًا
لَا تُؤَجَجْ يَدِي لِمِنْ سَلِيطِ اللِّسَانِ
انَا كَاهِلُ الْجَسَدِ ضَرِيرَ الْقَلْبِ
وَانْتِ الْحَلِيمُ عَلِيٌّ نَاحِلٌ حَالِي
النَّدَمُ فِي رَبِيعِ الْعُمُرِ احْتِضَارٌ
تَطِيبُ مَدَامِعُ سَيْلِ النَّدَى حَائِرًا
أَطْرَقَ السُّؤَالُ سَاجِدًا نَادِمٌ اوْتَارِي
أَتَنْجَّى غُفْرَانَكَ لِنَجْوَى كُرْبَتِي وَشِدَّتِي
مَقِيلُ عَبْرَاتِي نُورٍ وَحْدَتِي ارْحَمْنَا
تَعَاظَمَتْ ذُنُوبِي تَكَدُّسًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق