شاركت بصوتها بلبل الأدواح
بخطوات في روضة القداح
غناء الحمام تحول إلى بكاء
لجفاء حبها رغم وجود الملاح
يا أليف الحضور في أفراح
شريك صدق في لوعة الأتراح
كيف يهوى غناء من جفا حبيبه
وقسى الدهر وتجرع الأقداح
ودعى بلائمة تروع الفؤاد
فتساوى الليل عنده والصباح
تراكم أساه ولوعته تتلظى
عاش حياته في عالم الأشباح
ألتمس عذراً ما ترى من ذهول
والقلب حزينا مغرقا في النواح
تلك الجميلة التي أحب وأهوى
أصبحت كألبلسم دواء للجراح
د.عبدالواحد الجاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق