شمعة أنارت بدربها طريق الحق ؛ استوحشوا طريقها لقلة سالكيه ، وبقي نورها يضيء لمن ظل طريق الحق ؛ عسى أن يمتطي صهوة نورها نجات حل!
كم حاولوا قذفها بذنوب أعمالهم عسى إن يطفئوها ؛ فأبت انطفاءٍ ، وانطفأ زيف نورهم ظلامًا في ليلهم الأُدَلّس
كابرت مقذوفاتهم إن تلحق بها أَذًى ؛ مهما رموها هواءٍ أزدادت لهيبا ؛ فأتعبت حناجرهم نفخا وبقيت كما هي منارا !
دفعوا أظلم القلب ليجرحها ؛ فأصاب هرم نارها ضربًا ولم يقضي عليها ضربا !
خفت ضوء نورها في خضم جسدها واشتغلت حريقا حينما تسامت روحها من فوقها وبقت ترفرف حولها ؛ تقدحها نورا كلما إقترب الموردون منها لينالهم شيء من هداها ؛ فقل للموردون هذا هو طريقنا اذا ما اغترفتم ورد! .
يا علي هل لهم من قبس يبصرون به دربًا ؛ أم تراهم يخلعون نعالهم في وادي حضرتك طوعا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق