ها انا ذا اقف امام الباب
اتجراء مرارة عشقك
ولا اتحمل بعدك عني والم الغياب
اقف مكتوف الايدي وانتظر الاياب
يا ساكن روحي انا لا اُطيق بُعدكَ والعذاب
يؤالمني رحيلكَ عني يا باهي الطلع يا جذاب
وبوجودك اعلنت انتصاري
علي الملأ وكل الاحزاب
وبوجودك امتلأت عيني التي
ظننت ان لن يملأها الا التراب
وها انا ذا انتظر قدومك بلهفة
ها انا ذا اقف لاجلك امام الباب
سافتح من اجلك نوافذي وجميع الابواب
سانثر الورد في طريقك تكرماً لك
يا باهي الطلع يا جذاب
بقلمي : صفاء عبدالله حسين - السودان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق