بقلم :خالد القاضي
✨✨✨
أمشي
على (أهداب)ِ اللحظات
المُتطاولةُ
(المُكَحلة) بالأسى
(مُتَبلِّر) المشاعر
منعدم (الجهات)
(متبلٌ)
بالغُصصِ
وجراح حب
غائرةٌ
ك(آلام الجياع)
وإسوداد النظرات...
ومدن تعبرها
أنهار الدموع
وبيوت المجاعات...
وصور متكررة
على الجدران
على الاسفلت
لفتات
يأكله رفات...
واشجار
(مُمْلِقة) الخضرة
مصفرة الوجه
تنوح عليها(بقايا)عصافير
(مات...مات ..مات..
جنازات تتبعها جنازات)...
وكلمات مبتورة
اسمعها هنا وهناك
تلعن (نفسها )
وهذا (الزمن) الذي
اصيب بداء (اللعنات)..
تحت سماء
مكفهرة
ماتت البهجة
فيها
والرونق
المُحتضرُ
من (النجوم) الواهنات..
أمشي
(وسَم)ٌ قصيٌ
ضيقٌ
يتسلل
منه ضوءٌ
متراقصٌ فرقا
يشدني
إليه( هاربٌ) من افواه
فاغرة محشوة
بالفجيعة
والظلمات..
خطواتي
(تحتقرني)
(وتزدريني) الأرض
(وتنكمش) من عيّنيَّ
النظرات...
ولكني (رغم)
هذا أمرُ
وتَمرُ مني
ومن خلالي
جميعُ
المَمَرات ...
وأتجه
وتتجه هي
ونلتقي
بعد إنطفاء
(بصيص) الضوء
ونعودُ من حيث هربنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق