درع الشجن
التحفت بالأمس نبضات أشعاري
تقيني من وهج وأعاصير الرداءة
درعا في وجه العدا وأشواك وجع
غرسه اللئيم ومن كان أسعد وقاحة
أسد على أهلهم وقنا لبني صهيون
وهل تنأى القدس من ذئاب الدم
شربوا العمالة حليبا ولم يفطمو
كاتت كلماتي أحن من كل الحنين
ثملت بها وهل هناك سكر بعدها
تداعب روحي كلما ضاقت بها
صروف النوائح وقدمت النوازل
من يفتش حروفي اليوم إلا أنت
تتنفس قصائدي و ملح أشجاني
كل الذين عرفتهم في الرخاء رحلوا
دون تأشيرة الوداع وباعوا موائد
اليوم تحن لغيابهم وتعاتب ولائي
لا أحد يذكرني كأني طلاسم السحر
أنا بوابة الجحيم لا تقبل صنوف الرياء
البشير سلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق