فار التنور
--------------
فار التنور حين
أتقنت قيادة التوق
ذو القبس المنير
و تقلدت زمام الفلك
و غير أبهة في أحضان
الموج إرتميت
أشار لأحد أسراب
النبض المهاجر نحو
السبل الخلفية المؤدية إليه
و يالا عديدها و إنتبر يظل
كفكفت رؤى
تتشظى أشواقا
تتشظى ضبابا
تتشظى عبر
ثم إليه إنتبهت
مخاطبة =
ياسيدي الشرقي
ما حكم تقلبك مزاجا لدي
و شوقك الموسمي
ينبسط تارة و تارة ينقبض
يا سيدي الشرقي
ما باله و رأيك الصواب
يمجد الفراق و يدعو
إليه بشتى السبل
يا سيدي الشرقي
ألست سليل قيس
و إبن زيدون بل و عنتر
هل تناسيت العهد
ما باله و لسان حال الوفاء
يرثيك طول الدهر
و بربك أجب !!
هل .. أنت العابث؟؟
هل .. أنت الفاقد ؟؟
هل .. أنت العاشق ؟؟
أم هل .. أنت المبتعد ؟؟
أو عله الدرس العرضي
من الحذر
كيف لمفتقد الشيء أن يعطيه
أضحى شبه معظلة
و نحن التواقون لبصيص السعادة
من شدة الألم أنه =
الشيء الجميل يحدث
بعفوية لمرة واحدة و فقط
و بعدها حتما سيندثر
شذى عيسى 12/5/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق