أسير أنا
من يفك أغلالا كبلتني
بشوق سجن كياني الملائكي
قضبانه كأنه رموش عيناك
ألا يستجيب القدر وأنا أتسول
حريتي بكلمات ليست كالكلمات
أو مجرد إبتسامة ولو عابرة
تشق أفقي الضائع بعنادك
تمرد كلها حركاتك وسكونك
صمت أطبق علي من أزل
عشقت سرابا وانا اطارده
منذ بدء التكوين تناجينا
وتعانقت أرواحنا كبف تغيرت
تسابق الزمان في الظهور والتجلي
كانتا فيضا وغدت اليوم ركاما
كيف أجمع شتات الهوى أنا
وعجر انتاب كينونتي.وأسري
علمني ايها القدر كيف أنجو
بقلمي : البشير سلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق