أنا في أخر السطر
أصمت
اتذكر كيف كان الحرف
يصرخ
ثائراً بوجه كل ظلام
كبلوه بألف ألف قيد
أودعوه إلى زنزانة محكمة
لا يرى منها
نوراً ولا شعاع
ظناً منهم أنهم
في قاع البئر قنلوه
او شوهوا معالم الثبات
في جذوره غوراً
بعمق الأرض
كمسلة مقلوبة
رأسها في قامتها
يعطي الشموخ لهامتها
زواياها حادة
كسيف سومري قديم
يقطع سلاسل العبودية
بكل ٱن
يقف شامخاً وهو
يكتب في سفر الوجود
ملاحم الصبر في
أساطير الحكايات
هنا دونت صمتي
هنا هزمت قيدي
هنا نقشت على التراب
عوالماً من الأحلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق