لأجلك أكتب
سألت نفسي ...ماذا حصل ؟
هل هي نهاية الامل ؟
إلى متى الخمول و الكسل ؟
إياك من الركود والملل
ما بك يا حسين ؟
إن الوقت يسير ضدك يقيد القلم
فاحذر أن تصبح ضحية لمخالب الندم
إجعل القلم حادا ينتصر على السأم
قف شامخا هذا وقت تحقيق الحلم
ما بك يا حسين ؟
أتعتقد أن للسانك زلة
ماهذا الوهن و السماع لأنين العلة
قف منتصبا فلقلمك عقيدة و ملة
قم و إجمع شتات كلماتك في قصيدة
ما بك يا حسين ؟
القلم هاهنا و الهروب ليس عنوان
إجمع الحروف الهاربة من فم الزمان
ومارس على مقاييس زائرتك عشق الأماني
فإن حديقة الكلمات تذهب كل الأحزان
ما بك يا حسين ؟
إطرح من داخلك نبض الكلمات
إعصفها غضب و صيحات
ونفذ إصرار الفائت و الآتي
ربما كلماتك تصحو من نوم و سبات
بقلمي/ الأستاذ حسين حطاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق