يا نعم الدواء
بقلم :خالد القاضي
✨✨✨✨✨
وابيضت عيناه
كلا ليس حزنًا أو
من أثر البكاء
ولكن لاح له بريق
من جانب خدك وضياء..
فارمي عليه بثوب القرب
يرتد بصيرًا.. يا نعم الدواء...
أشعلي جذوته المنطفئة أيقظيها
من حنايا الإنطفاء...
يعشقك هو
مذ طَبَعَت شفتيك
قبلتها الأولى على وجه السماء..
فكانت زرقة من بلور مسحور يعانقه الصفاء ..
و مددت يديك البضة نحو
قطرات الغيم البكر وألبستها لونًا ومن حلل النور
رداء...
أحبكِ حين رأى طيفك متراقصًا مع غانيات العشب الرشيقة و تلاطف الفراشات وترضعها من الأنداء غذاء...
و في بسمة الرضا
على شفاه البسطاء وتراتيل اللهفة في دعاء الأتقياء...
في تصفيق أوراق الخمائل الضاحكات
حين تداعبها محيية نسيمات المساء..
في إمتصاص الظلام على عجل من الأفق بقايا الضياء ...
وفي امتلاء حنايا الليل مع أول تباشير الصباح بنور الهداية في سخاء...
حين تكنس الشمس سخام الهزيع
وتنثر في دعة ورداتها البيضاء...
يا حلمًا من قلب الربيع أتى
خارجًا متأججًا بالعطر من قلب الحياء...
أعطه أملًا حتى يُضاء....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق