اتيتك ياليلى كجندي اسير
مطوق بالذل يستجدي الرحمة
من وجه الغيب ويقرأ وجه الموت
في كفوف شواهد الموتى
أتيتك والأدخنة تحجب الشمس
وتخنق نشوة ازدحام الظهيرة
أتيتك كطائر مكسور جناحيه
عازف عن الغناء يحملق في السماء
البعيدة وينكس راسه في الارض
المغمورة بالظلم والإضطهاد والمجهول
لم يفلح في تطبيق قانون إنشتاين
للطاقه وظل على الارض فاردا نصف
جناح
أتيتك والرياح تداعب المراكب
وتلقي على القطبان تحية من رعب
أتيتك والحرب توزع السكان على
طرقات النزوح نحو المجهول
أتيتك ونار الحرب تقضم البيوت
والادخنة السوداء تغطي الشوارع
اتدرين ياليلى ما الذي اخافني
من هذا كله ؟
أن ترفضي حبى وتضيفى موتي
الى موتى الحرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق