.. هَذَيَان ..
أوقَدتُ قنَاديلَ حُبُكِ في دُجى لَيلِي
فتَوهَجَت حُروفي شَوقآ إليكِ
خَبأتُ لكِ مالم يُكتَب ولم يُقرأ من
قَبل فَعَلى ضِفاف ثَغرِك أحمِلُ لكِ
قَصيدَةَ غَزَلِ وبينَ كُحلَ عَينيكِ
أطبَعُهَا حَضاراتِ لا يَعرِفُها بَشر
نَحوَ الجُنون يَقودُني هَذَياني وما
عَسَايَ أفعَل إن كان يَقُودُني إليكِ
وما أجمَلَ الهُروب إن كَانَ منكِ
إليكِ
..بقلمي.. محمود عبدالحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق