وداعاً
قالت له : لم يعدْ بيننا بعدُ
يا حبيبي مايقالُ .
انتهت قصتُنا وغدرَ بنا الزمانُ
فلا عتباً يجدي نفعاً
ولا حتى كلامُ .
فدعْ عنك لومي فقد خُتِمَ القرارُ
كنا إنشودةَ الهوى ولحنه
العذبَ الطروبَ والحبُ
تملَّك قلوبَنا وكان يُشَارُ
لنا بالهمسِ والبنانِ ويحارُ
الأمرُ فينا ويصدحُ البيانُ .
والآنَ سكنَ الهوى وقررَ الترحالَ
وإنتهى أمرُنا وانتهى المشوارُ ..
وصرنا حديثَ الورى
وقلنا .. وقالوا .
لا صدقَ نزارُنا بقوله
" ما أحلى الرجوع إليه "
ولا صدقت صغيرتنا نجاةُ .
فقد صرنا خبرَ كنا ...وكانوا
وكلُ في طريقه مضى
ولا أظنُ أنَّه بعدَ ذلكَ
سيكونُ لنا لقاءُ .
غريبانِ صرنا وصارَ الهوى
ماض ٍ مضى.. وغدا شهيداً
بعدَ أن كان نوراً في قلبينا ونارُ .
... ... ... ... ... ....
بقلمي فاطمة حرفوش سوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق