أهل الجفا
رامت الصدود و العتاب
فغفوت عن رد الجواب
سلوت و الوحدة أنيسي
أداري الحرقة و العذاب
أرتوي من سماح يسقي
زهر جنان النوايا الرطاب
كالكاظم غيض الجوارح
الفالح في ضمد المصاب
أستفسر و القلب رجفان
عما وارت من خنق معاب
لا إفصاح منها أتى مقنعا
ولا سكوني جلب الثواب
راغبة عن صفح التراضي
و عما من جفني ينساب
و لو أنها الأحقاد تناست
و سلت عن اقوال تغتاب
لكرعت صائغ عذب اللمى
و لفزت بالإخلاص المهاب
لكنها و الإسراف لها رفيق
شحيحةبما يسيل اللعاب
منصور العيش
طنجة
19 - 06 - 23
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق