زائرتي وحلم الصبا
زائرتي يا أجملَ ما وعدت أحلامي
يا عشقًا تعشق طلَّته أيامي
وكأنها مخلوقة
للأرض ولا غيرها موجود
وسكانها تهتف سبحان المعبود
يا أملًا تهواه الدنيا بلا أجلٍ موعود
زائرتي أفنيتُ العمرَ أسألُ عنها
أبحثُ في أمعاء الليل عن خبرٍ منها
وفي ليلةِ بردٍ
أخبرني الباردُ كانون
انها مسروقة
تغفو بين ذراعيّ سارقها دافئةٌ
لا تقبلُ ان تسمع عني الأخبارا
ستصحكُ إن عرفت أحزاني أنهارًا وبحارا
أخبرني أن لديها أولادًا وبنات
وقصصًا فيي الحبِّ وحكايات
فأيقنتُ أن الحُلمَ المخبول
قبل مماتي قد مات
———-
بقلم عادل هاتف عبيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق