جَمِيلَه
عَبَثَآ حَاولتُ أن أتَنَاسَى عِطرَهَا
في القَلب سَكَنَت بَسمَةُ من ثَغرِهَا
وتَحَدَثَ الكُحلُ الجَميلُ بجَفنِها
طَالَ الحَديثُ فَشَارَكَت أهدَابُهَا
والحَاجبَين ما إستَقَرا حِينَهَا
فحَارَ عَقلي لِنَظرَةِ بعُيونِهَا
ونَسمَةُ رَاحَت تُهَدهِدُ شَعرَهَا
تَعبَث بِهِ حَتَى يَبوحُ جَمَالُهَا
بكُلِ أسرَار الانوثَةِ عِندِهَا
فَرأيتُ آيآت الجَمَالِ بوَجهِهَا
الحُسنُ طَاغِ والرَبُ أبدَعَ صُنعَهَا
وحُروفُهَا شَهدُ وسَالَ من لِحَاظِهَا
ما عُدتُ أدري أين قلبي حينَهَا
والعَقلُ غَادَرَ يَأتَنس بحَديثِها
حينَ إستَدارَت الروحُ سَارَت
خَلفَهَا
..بقلمي.. محمود عبدالحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق