موضع قدّم،،،
عبد الصاحب إ أميري
******************
ذات ليلة،،،
بعد سنين من الفراق،،
من هول المكان
من سفر تم فجأة حين مراسيم عقد أبنتي
تركتها تبكي،،
مشهد لا زال لليوم في ذهني،،، يعزف ألحاناََ ترهقني
تعذّبني
صوت بكاؤها يرن في أذني،
وحيدتي
فاض أشتياقي لها عن كلّ شوقٍ
لعائلتي،
وبيتي
موضع قدّمي
كدت أغرق،، من شدة الشوق
كمهاجرٍ ذاق ألم البعد
عزمت أمري
تركت قبري
رحت أبحث عن أَثَريّ
موضع قدّمي
في وطن قضيت فيه كلّ عمري
حتى شاب شعري
لم أجد لي فيه شيئاََ
ولا إشارة
سألت عن أبنتي،، وجدتها في بيتٍ،، غير بيتي
لم تعرفني
لم تصدقني
لم أجد لي أثراََ،،، ولا بصمة،، كلًما نظرت حولي
سألتها عن أبيها،،، عني
تنهدت
جعل من عرسي،،، عزاءََ
مات يوم عقد قراني
عبد الصاحب إ أميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق