آنست من روحك البهاء
وقطفت من رياض الحب السناء
كنت لي شمسا. تدفيني
كنت لي بدرا مشعا ينير الدجى
شربت من كؤوس حبك
أعذب سقيا تنشيني
تنعش وجداني
فاسبح في خيال حالم
أعانق جمال الوجود
بقربك ينزاح عني الكدر
فتطرب نفسي انشراحا
حين تعزف لي أنشودة العشق
بالناي والمزمار
فتتاميل أغصان الأشجار. فرحا
وتغرد الطيور استبشارا
أتنفسك كعذب النسيم
فتتراقص زهور حبنا سرورا
............
بقلم:
نورالدين محمد نورالدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق