لا أملك عنوان
صمتت حروفي
إنزلقت في متاهات الحيرة لغتي
أتذكر قبل قليل كنت شاعرًا
أُستحلت ذاكرتي
استبدت بها إعترافات حبيبتي
أين فرَّ عقلي لا أدري
ومسمعي يُرمى بوابلٍ من الأمنيات
اخترقته جُملًا اسكتت اللسان
ودعوات أكبر من الحقيقة
واعظم من الخيال
احسستُ رجولتي ترتعد
على قولٍ لم تكتبه الآمال
في سجلات الأحلام
سمعتُ آمالي تقولُ لي
سمعتها ماذا تقول؟
غير (نعم )لم أغنم من الحروف ردًا
سمعت أحلامي تعيد أقوالها
أنت طفلي سلمني روحك
ستجدني كالحرير
انزلق بين يديك
————
بقلمي عادل هاتف عبيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق