الاثنين، 19 يونيو 2023

لا أملك عنوان بقلم عادل هاتف عبيد

 لا أملك عنوان


صمتت حروفي 

إنزلقت في متاهات الحيرة لغتي

أتذكر قبل قليل كنت شاعرًا

أُستحلت ذاكرتي

استبدت بها إعترافات حبيبتي

أين فرَّ عقلي لا أدري

ومسمعي يُرمى بوابلٍ من الأمنيات 

اخترقته جُملًا اسكتت اللسان

ودعوات أكبر من الحقيقة

واعظم من الخيال

احسستُ رجولتي ترتعد

على قولٍ لم تكتبه الآمال

في سجلات الأحلام 

سمعتُ آمالي تقولُ لي

سمعتها ماذا تقول؟

غير (نعم )لم أغنم من الحروف ردًا

سمعت أحلامي تعيد أقوالها 

أنت طفلي سلمني روحك

ستجدني كالحرير 

انزلق بين يديك

————

بقلمي عادل هاتف عبيد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لسنا معادون بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

لسنا معادون ، ولسنا مسالمون .... لسنا مدافعين ، ولسنا مهاجمين........... لسنا نمتلك الشجاعة الكافية ، ولكننا أيضا لسنا جبناء  هناك شيء ما ل...