إحساس القلب
الحزن ماهو إلا قسوة
نفرضها على أنفسنا
والإنسان بطبعه
يبحث عن من يشاركه
حزنه و فرحه
هل الحزن قدر
لا يمكن تفاديه
أحياناً ينتابني حزن
عميق لا أملك
أي جواب له
تتسأل نفسي
لماذا هذا العذاب
ولما ينال مني
إلى هذا الحد
فمشاعري لم
تموت بعد
لكنها مدفونة
في أعمق مكان
أحياناً أجلس وحدي
فيظن الجميع
أني حزين لكنها
لحظة راحة
بعيداً عن الجميع
فالحياة مثل الرواية
أولها حزن وقد تكون
النهاية جميلة
سأدعها تأخد
وقتها الطبيعي
وأشكو إليه حزني
الذي لا صبر لي عليه
رضا المرجاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق