وهبناك إشارة
أيتها الذاكرة هو ذا رمادك, على صحن متعدد الموائد.. عندما ينسق الآخرون كرنفال رفاهيتها, وتلك طريق, من كل رصيف انعطافة, أو عبارة.. فوطدي رأيكِ, وفقا.. إلزاما.. أسرعي السير, وقبل أن يعتمدني الانتظار جارا له, وإلا.. سأنطلق تاركا عواصمكِ, ساعاتكِ التي لا تؤتمن, الى أشكال يخيل أنها اندثرت, الى نيازك, الى بوابات, لافتاتها تحتفظ بجيناتي.. جنوبي كنت, أم شرقي.
وأنت معي
لم تعد لغتكِ
ذات النهايات البهيجة
كفايتي
أسرعي, ففي البلاد القادمة.. على ذات الأرض المعروفة, لن تكوني المهيمنة, ولن تكوني المبهرة, ولن تشهدي أشكالها, مكانها, ضد من؟ مع من؟ كوني أو تكوني.. الممتد لا تستوطنه الريح.. ولأنك المدار, ولأنك البصمة العصية على التكرار.
الحروف نجت
الى لغة تنقش
أو دلالة
......... محمد عبيد الواسطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق