العقارب
الأقاربْ كالعقاربْ ... فاهربوا مِنْ كلِّ جانبْ
وَأْمَنوا مَكرَ السَّواهي .... والدَّواهي والمَقَالبْ
واستغيثوا بالقواربْ ...... بالنسائب بالنسائب
للنجاةِ مِنْ وحوشٍ ......... مُهلكاتٍ أو ثعالبْ
كنْ نسيباً لا قريباً ... ينتهي عصرُ الضرائبْ
والهدايا للبرايا ............ والحنايا والمتاعبْ
رحْمُكمْ يروي البلايا . فاقطعوا فالقطعُ واجبْ
يَصْغرُ الهمُّ المُصفَّى ... تَنْتهي كلُّ المَصائبْ
واجْبُروها من دعاءٍ .... يجعلُ المفتونَ تائبْ
ربُّنا يطوي الخطايا . يغفرُ الذَّنبَ المُصاحِبْ
من سواهُ للنوايا ......... والخبايا من يُراقبْ
يعلم الذنبَ المُقَفَّى .. مِنْ ضعيفٍ لا يُحاربْ
بل يريدُ أن يُقوي ....... بيتَهُ الهشَّ المناقبْ
في غيابٍ من حماةٍ ... أو لسانٍ من غرائبْ
تحصدُ السلم المُعافى . من شجونٍ أو مصاعِبْ
قطعُهُ الأرحام بابٌ ... للصفا من كلِّ جانبْ
هكذا قالَ المنادي ... بالثبورِ في المضاربْ
يقلبُ الدينَ ويلوي ......... للجوءِ للخرائبْ
فالأقاربْ لا توازى .. بالغريبِ في النوائبْ
أصلُها في العرشِ ثابتْ .. فاجبروها إن تُعاتِبْ
شحدة خليل العالول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق