دقيق محروق بين أشواك الخريف
عشقكِ أجبرني على!
معركةٍ طحنتني ورمتني من!
جبلِ الموتِ دقيقْ
فأسرعت لي
عاصفةُ هواكِ لتحملني
إلى نيران شوقي وترميني
هي الأُخرى في هذا الحريقْ
ما عادَ لي في الأرضِ وجودْ
رمادٌ بين أشواك الخريف
لا شعوبٌ لا ديارٌ لا حدودْ
دقيقٌ في مهب الريح يُحرق
وعيونٌ بلذةِ المنصور تغرق
وصراخُ يستغيث
فلا يجاب من تفاوض أو عهودْ
يا أيّها الموت الأكيد
سأكون بين ذراعيكَ سعيد
لو يدٌ من أخٍ أو قريبٍ أو صديقْ
تجمعُ هذا الرماد
ويُحمَلُ في النعشِ شهيدًا
وإلى الأرضِ يُعاد
وتسمعين قد حطّت
معارك العشق رحالها
ومات الحبيب يا وداد
——————————
بقلم عادل هاتف عبيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق