طيف
تمنيتُ طيفها يزورني
في العمر ليلة
فتأخذني ساعاتُ نومي
إلى جنتها
أقفُ سومريّ الهوى بين نهرين
بين نهرِ خمرِ يجري في عينيها ً
ونهر عسلٍ يصبُّ على شفتيها
أنادي العراق طالبًا يدها
فتزفني لها
أرضه سماءه سهوله جباله ونخيلة
وتبدأ مع العشق قصةٌ عليلة
عنوانها ودٌّ مسروق
فصولها عجائب أسراري
لأنها أسيرة
وعلى بابها سجنها الحظُ يقف
بليلة عرسي لا يعترف
يبكي طيفي على حسرتي
وتعتذر مني ساعات نومي
فتعيدني إلى زنزانتي القديمة
أبكي على لذّةِ عشقٍ مسروق
———-
بقلمي عادل هاتف عبيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق